روائع مختارة | روضة الدعاة | أدب وثقافة وإبداع | أول طبيب.. يدخل العلاج بالأوزون لمصر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > أدب وثقافة وإبداع > أول طبيب.. يدخل العلاج بالأوزون لمصر


  أول طبيب.. يدخل العلاج بالأوزون لمصر
     عدد مرات المشاهدة: 2364        عدد مرات الإرسال: 0

الدكتور أيمن فاخر.. أول طبيب مصرى يدخل العلاج بالأوزون والطب البيولوجى إلى مصر.

بعد أن درس هذا العلاج فى جامعة فديريكو الثانى بإيطاليا وجاء لنقل خبراته لمصر، حتى أن الكثير من مرضاه أطلقوا عليه لقب " الساحر"، وذلك بعد النتائج التى حققها علاجه بالأوزون للمصابين بآلام العمود الفقرى والسرطان والإدمان وإلتهاب الكبد الوبائى وغيرها، إلا إن هذا النوع من العلاج مازال يواجه حربًا شرسة من قبل المستفيدين من وزارة الصحة وشركات الأدوية.

قال الدكتور أيمن فاخر، إستشارى العلاج بألأوزون والعلاج البيولوجى فى جامعة فديريكو الثانى بإيطاليا، لليوم السابع، أن هذا النوع من العلاج هو نوع من الطب البديل الذى لا يعتمد على العقاقير الطبية التى تكون لها آثارًا جانبية على الصحة، مضيفًا أن العلاج بالأوزون يستخدم فى علاج العديد من الأمراض أهمها هى: آلام العمود الفقرى، نقص الأكسجين فى خلايا الدم، الإدمان، الفيروسات الكبدية، القدم السكرى.

وأوضح أن الأوزون من الممكن أن يستخدم فى التجميل، فهو يجدد خلايا البشرة ويمنع الشيخوخة ويقلل تجاعيد البشرة التى تنتج عن تقدم السن بعد تزايد إفراز حمض الجلوكوأسيد والإيانوميك أسيد بعد سن الأربعين وبشكل خاص للسيدات.

وأشار أن العلاج بالأوزون من الممكن أن يغنى عن العلاج الكيميائى التقليدى فى بعض الحالات، مضيفًا أنه تأتيه العديد من الحالات التى تفشل فى العلاج بالطب وتلجأ إلى العلاج بالأوزون الذى يحقق نتائج جيدة، كما أن هناك حالات يلزم فيها العلاج الطبى بجانب الطب البديل.

وأوضح أن العلاج بالأوزون يواجه حربًا شرسة من قبل شركات الأدوية والمستفيدين من وزارة الصحة، مضيفًا أن العقلية القديمة التى تحارب كل ماهو جديد مازالت تلعب دورًا كبيرًا فى منع إنتشار هذا النوع من العلاج.

وقال" للأسف كثير من الأطباء والقائمين على مصلحة المواطن فى وزارة الصحة قد تناسوا أن من يعمل فى مجال الطب البديل هو طبيب مثلهم"، مضيفًا أنه لابد أن تتغير رؤية الوزارة للطب البديل وخاصة بعد أن حققت ثورة 25 يناير التخلص من كل ماهو قديم ومتخلف.

وأوضح أن السياسات الطبية القديمة هى التى أدت إلى إنحدار مصر صحيًا، حيث تزايدت نسبة الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائى فى مصر حتى وصلت إلى 14 مليون مريض فى عام 2010 بعد أن كان عددهم فى عام 1999 حوالى 4.5 مليون.

وأكد أن خطورة الطب البيولوجى تكاد تكون صفر لأنه لا يحتوى على أى مواد كيميائية.

الكاتب: فاطمة خليل

المصدر: موقع اليوم السابع